اعتبر طارق سلطان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي للمخازن العمومية، أن أساس مشكلة سلاسل الإمداد التي طالت أسواق العالم يعود إلى ضخ حكومات الاقتصادات الكبرى سيولة ضخمة واستثمارها في الشركات للتخفيف من أعباء كورونا على اقتصادياتهم المحلية، ما نجم عنه زيادة كبيرة في الطلبيات الدولية من خلال محطات الشحن وأدى إلى الازدحام.

وأشار إلى أن صفقة بيع وحدتها اللوجستية إلى DSV استثمار استراتيجي، أما الاستثمارات الأخرى في الربع الثالث فخلقت زيادة بنسبة 50% في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب (EBIT)، والزيادة بواقع 40% في الأرباح التشغيلية أتت من القطاعات الأخرى المتبقية، وهو دليل على أن "هذه القطاعات تمضي في الطريق الصحيح"، بحسب موقع قناة "العربية".

ولفت أيضاً إلى أنه وبعد صفقة DSV بات أمام الإدارة فرصة للتركيز على القطاعات المتبقية بشكل أفضل، متوقعاً أن يأتي التركيز بنتائج جيدة.

وسجلت شركة أجيليتي أرباحا صافية في الربع الثالث من العام الحالي وصلت إلى 926 مليون دينار، مقارنة بـ 15 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي، أي بقفزة كبيرة بنحو 6000%. وتجاوزت الأرباح الفصلية متوسط توقعات المحللين البالغ 520 مليون دينار.

عزت الشركة القفزة الكبيرة في الأرباح إلى تحقيق أرباح غير متكررة ناتجة عن بيع الشركة اللوجستية العالمية المتكاملة إلى شركة DSV.

وعلى مستوى المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، إن "أجيليتي" ومنذ سنوات بدأت الاستثمار في قطاعات تكنولوجية تتميز باتباعها معايير ESG، وأضاف: "أعتقد أنها ستكون من أنجح القطاعات الاستثمارية للشركة".

وأشار إلى أنه وأثناء جائحة كورونا، الشركات التي استثمرت في الجانب الرقمي هي التي استفادت، وتابع: "استفدنا بمئات الملايين في آخر سنتين أو ثلاث سنوات، وأرى أن الكثير من استثمارات الشركة ستتجه إلى القطاع الرقمي والاستثمارات القائمة على معايير ESG".

وفي أغسطس الماضي، قالت شركة أجيليتي للمخازن العمومية إنها تتوقع تحقيق تدفقات نقدية حرة بنحو 200 إلى 250 مليون دولار سنوياً من حصتها البالغة 8% في شركة DSV الدنماركية، وذلك عن طريق توزيعات الأرباح وبرامج إعادة شراء.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية أولى جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية وانخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج اليوم الاثنين عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن كبرى الاقتصاديات الآسيوية ووسط التطلع للقاء المرتقب الافتراضي في وقت لاحق اليوم للرئيس الأمريكي جو بادين مع نظيره الرئيس الصيني شيجين بينج.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي صدور قراءة مؤشر صافي المهاجرين الجدد والتي أوضحت تقلص التراجع إلى 13.7% مقابل 91.1% في أيلول/سبتمبر الماضي، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 58.1% مقابل 44.0% في أيلول/سبتمبر، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق في وقت لاحق من هذا الأسبوع كشف بنك نيوزيلندا الاحتياطي عن قراءة مؤشر توقعات التضخم لعامين للربع الفصلي الجاري.

وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماشاً 0.8% مقابل نمو 0.5% في الربع الثاني الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 0.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار استقرار الانكماش عند 1.1%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الانكماش إلى 1.2%.

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تؤكد على تراجع 5.4% خلال تشرين الأول/أكتوبر وذلك مقابل تراجع 3.6% في أيلول/سبتمبر.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا منذ قليل من قبل الاقتصاد الاسترالي قيام مساعدة محافظ البنك المركزي الاسترالي حيال الاقتصاد لوسي إليس بالإدلاء بشهادتها أمام اللجنة الدائمة للضرائب والإيرادات بمجلس النواب الاسترالي وذلك عبر الأقمار الصناعية والتي بدأتها بملاحظات افتتاحية معدة مسبقاً حول الاستعلام عن القدرة عن تحمل تكاليف الإسكان والعرض في استراليا.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد غداً كشف بنك استراليا الاحتياطي عن محضر اجتماعه الذي عقد في الثاني من هذا الشهر والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى المركزي الاسترالي البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق عند 0.10%، وذلك قبل أن نشهد أيضا غداً إلقاء محافظ بنك استراليا الاحتياطي فيليب لوي خطاباً تخت عنوان "الاتجاهات الحديثة في التضخم" في ندوة لخبراء الاقتصاد في قطاع الأعمال الاسترالي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا من قبل المكتب الوطني للإحصاء للصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 4.9% مقابل 4.4% في أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 3.8%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة معدلات البطالة استقراراً عند 4.9%، متوافقة مع التوقعات.

كما تابعنا أيضا من قبل المكتب الوطني للإحصاء للصين الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في آسيا وأكبر دولة صناعية في العالم، مع صدور القراءة السنوية لمؤشر للإنتاج الصناعي والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 3.5% مقابل 3.1% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر، أيضا بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 3.0%.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة في تمام 03:32 مساءاً بتوقيت جرينتش، ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 251,788 مليون حالة مصابة ولقي 5,077,907 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى  الخميس الماضي، أكثر من 7,160 مليون جرعة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.40% ليربح 8.06 نقطة ويصل إلى المستوى 2,048.66، كما ارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.49% ليربح هو الأخر 144.64 نقطة ويصل إلى المستوى 29,754.61.

أما عن شهدت مؤشرات الأسهم الصينية شهدت انخفاضاً خلال تداولات الجلسة، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.32% ليخسر 15.71 نقطة ويصل إلى المستوى 4,872.67، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.34% ليخسر هو الأخر 12.10 نقطة ويصل إلى المستوى 3,527.00.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد تراجعاً بنسبة 0.31% ليخسر 78.17 نقطة ويصل إلى 25,249.80، بينما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.95% ليربح 28.32 نقطة ويصل إلى المستوى 2,997.12.

وصولاً إلى مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم والذي ارتفع بنسبة 0.25% ليريح 18.55 نقطة ويصل إلى المستوى 7,461.60، من ناحية أخرى يشهد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا ارتفاعاً بنسبة 0.22% ليربح هو الأخر 28.63 نقطة ويصل إلى المستوى 12,936.78.

اقترب المؤشر من هدفه السعري المتوقع عند مستوى 8000 نقطة، حيث استهل الجلسة امس الاحد عند مستوى 7973 نقطة، الا انه اغلق في المنطقة الحمراء عند مستوى 7864 نقطة، مكون نموذج "Bearish Engulfing" وهو من الشموع اليابانية العاكسة للاتجاه الصاعد، لذلك نتوقع عمليات جني ارباح قد تهبط بالمؤشر لاسفل لمستوى الدعم 7550 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 8000 نقطة

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 7,820 بينما مستوى المقاومة هو 7,944 نقطة

تراجع المؤشر في اولى جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق امس الاحد عند مستوى 11965 نقطة، مخترقا بذلك خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، وهو ما يفتح الباب امام المؤشر لمزيد من الانخفاض لمستويات قد تصل الى 11900 نقطة كمستوى اول ثم 11650 نقطة كمستوى ثان، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 12100 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 11,939 بينما مستوى المقاومة هو 12,017 نقطة